لم أخذُل عينيها
إنّما أوقدتُ للبُعدِ جمرًا بقلبي
لتراني - ثم اختفيت!
وقود الشوق لم يزل
إنما أطفأ قنديلهُ مطرُ الغيمِ - و اختبأ
خلفَ جفنِ البُعدِ يقتاتُ التوحّدَ و البكاء!
(لا تنَم)
مِثلَ أطيافِ الأمانِي
تلتقِي حُلمًا بريئًا - كيف يرحَل؟!
انتظِرها في نُجومِ الليلِ
في كُحلِ الظلامْ
أين يغفُو الضوءُ من عينِ الهلال؟؟
انتظِرها
سوفَ تأتِي
سوفَ تأتِي
(لا تنَم)
إرسال تعليق