عائدون ..




هَرِمَ الناسُ وكانوا يرضعون

عندما قال المُغنّي .. عائدون

يا فلسطينُ وما زالَ المُغنّي يتغنّى

وملايين اللـحـون

في فضاءِ الجرحِ تفنى

واليتامى مِن يتامى يولدون

يا فلسطينُ وأرباب النضال المُدمنون
 
ساءهم ما يشهدون

فمضوا يستنكرون
 
ويخوضون النضالات على هزّ القناني

وعلى هزّ البطون

عائدون

ولقد عادَ الأسى للمرة الألفِ

فلا عُدنا ولاهُم يَحزنون !

أحمد مطر
 

التعليقات

أحدث أقدم