أرجو وصلكم ( العباس بن الأحنف )

قَد كُنتُ أَرجُـو وَصلَكُم  *  فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الـرَّجاءِ

أَنتِ الَّتِي وَكَّلتِ عَيـنِي  *  بالسُّهادِ وَبِالبُكاءِ

إِنَّ الهَوَى لَو كَانَ يَنفُذُ  *  فِيهِ حُكمِي أَو قَضائِي

لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ  *  مِن كُلِّ أَرض أَو سَماءِ

فَقَـسَمتُهُ بَينِي وَبَينَ  *  حَبيبِ نَفسِي بِالسَّواءِ

فَنَعيشَ مَا عِشنا عَلَى  *  مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَّفاءِ

حَتَّى إِذَا مُتنَا جَميعا  *  والأُمورُ إلى فَناءِ

مَاتَ الهَوَى مِن بَعدِنا  *  أَو عَاشَ فِي أَهل الوَفاءِ

التعليقات

أحدث أقدم